الجمعة، 1 أغسطس 2014

ماذا لو فاجأتك آلام المخاض وأنت في البيت؟

اصحاب في بي


تناقلت وسائل الإعلام مؤخراً خبراً عن سيدة أميركية وضعت طفلتها على الرصيف، وقام المارة بمساعدتها وتغطية المولودة بأوشحة الرأس حتى وصول الإسعاف، فيما وضعت سيدة فلسطينية طفلها وهي في سيارة الأجرة أثناء قدومها للمشفى، أي قبل وصولها بلحظات، وكل ما قام به الأطباء هو قطع الحبل السري للمولود، وعلى ذلك فكما قيل قديماً في المثل العربي «الطلق حرامي» أي أنه يفاجئك في أي وقت، وعليك أن تكوني مستعدة له؛ أي استقبال المولود والمحافظة على سلامته بالإضافة إلى سلامتك أنت أيضاً...

آيات الحصيني كانت حاملاً للمرة الثالثة حين فاجأتها آلام المخاض، ولكنها اعتقدت أن الوقت لا زال مبكراً على الذهاب للمشفى، ولكن الأمر تطور معها، ووضعت مولودها في السيارة وتقول: أحمد الله أنني بخير وأن مولودي لم يصب بأذى، وأم رامي فوجئت بآلام المخاض، وهي تنظف باحة البيت فاستلقت أرضاً وتركت المولود يتدحرج من بطنها، وأطلق عليه إخوته اسم «بلحة»؛ لأنها ولدته تحت شجرة النخل العالية، فيما تدحرج مولود «رضا» من على الدرج، وهي تنزل بسرعة في طريقها للمشفى، واستقبلته الجدة أسفل الدرج، ولم يصب بأذى حتى وصول الإسعاف.
• لا تتعجلي أمر حبل السرة فهي ليست خطراً إذا ما بقيت متدلية من المولود، ولكن احرصي على وضع المولود بجانبك، وليس تحت قدميك؛ لكي لا ينزلق مع السوائل المندفعة من الرحم، فيبتلعها أو تسبب الأذى له.• لا تتحركي في وضعك، وحاولي فقط تدليك ظهر المولود بلطف؛ حتى يبكي وبذلك تطمئنين على سلامته.• يمكنك الزحف بعد ذلك للاتصال بالهاتف وطلب الإسعاف علماً بأن بقايا المشيمة المتدلية من رحمك لا تسبب لك ضرراً لو تحركت؛ لأنها لا تحوي أي خلايا عصبية فهي غير مؤلمة، وذلك عكس المشاع بأن الحركة من الممكن أن تؤدي بالضرر للأم بعد نزول المولود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق