فوائد الحمص
الـحُـمّـص:
======
الكيفيّة:
--------
الحُمّص الجافّ حارّ في الدّرجة الثانية، يابسٌ في الدّرجة الأولى. والحُمّص الطريّ حارّ في الدّرجة الثانية، رطبٌ في الدّرجة الأولى.
( تفيدُ معرفة الكيفيّة عند تركيب الدّواء، ولمعرفة قوّة وشدّة فعل الدّواء المُفرد ).
الوصف:
--------
يُسمّى أيضاً الـبَـلِـيـلـَـة، وهو يُعتبرُ أفضل وأجود أنواع الحُبوب. أجودهُ الحَديث، الأملس، الأبيض اللون، الكبير الحَجم. ويَليهِ الأسود ( من غير عِلةٍ أو فساد ) وعلامَته المَلاسَة وكِبَر الحَجم. وأردؤهُ الأحمر الصّلب.
تبقى قوّتهُ إلى ثلاثة سنوات.
الفائدة:
--------
أكلهُ يُذهبُ أنواع الصّداع البَارد خصوصاً الشقيقة ويُصفي الصّوت ويُحللُ أوْرَام الحَلق والصّدر والسّعال. وإذا واظبَ المَهزولُ على أكلهِ مَقليّاً بالزّيت ( بعدَ نقعهِ بالماء حتى يَلين ) مع قليلٍ من اللوز أسْمَنهُ سُمنة مُفرطِة.
وإذا نُقعَ الحُمّصُ في ماءٍ مُدّة ثلاثة أيّامٍ ثم اُكلَ وشُربَ ماءُ نقيعهِ بقليلٍ من العَسل فإنهُ يُعيدُ شهوة النّكاح بعدَ اليَأس.
وإذا نُقعَ الحُمّصُ في الخلّ ( البَلدي ) واُكلَ على الجُوع ولم يُتبعْ بطعامٍ غيره سائرَ اليوم فإنهُ يَستأصلُ شأفة الدّيدان وحَيّات البَطن.
وإذا طبخَ في ماءٍ دونَ تحريكٍ أو تقليبٍ ( حتى لا ينسلخَ عنهُ قشرهُ بحيثُ يظلّ مسدوداً عليه ) فإنّ أكلهُ بعدَ نُضجهِ مع شُربِ ماءِ طبيخهِ يحِلّ عُسرَ البول ويُصحّحُ شهيّة الطعام ويفتحُ السّدد ( وإن لم يُطبخ كما ذكر فإنهُ يفقدُ هذه الخاصيّة فيصيرُ مُولداّ للرّياح الغليظة ).
وشربُ ماء طبيخ الحُمّص يُصلحُ أوجاع الصّدر والظهر وقروح الرِّئة، وإذا لم يكنْ المَريضُ مَحمُوماً فليشربهُ مع الحَليب للحُصول على نتيجةٍ أفضل.
والحُمّص الأسودُ أقوَى من الأبيَضِ في تفتيتِ الحَصَى وإدرارِ جَميع فضلات البَدن ( البول - البُراز - الحَليب - العَرَق - البُخار )، كما أنّ كِلاَ نوعيهِ يُنقيانِ أبدان النساء من الدّم المُتخلف من حيضٍ وغيره.
وإذا هُرسَ الحُمّص بعدَ طبخهِ واُكلَ بالخلّ وجُلِسَ في ماءِ طبيخهِ السّاخن فإنهُ يُخرجُ الدّيدانَ من وقتهِ ويُصلحُ المقعدة ويُنقي الرّحِم.
ومن فوائدِ الحُمّص المَهْروس:
- أنّ تضميدَ الوَجهِ به يُذهبُ صُفرتهُ ويُحمّرُ لونه.
- أنّ تضميدَ الرّأس بهِ يُنقيهِ من الحَزاز ويُصلحُ الشعر.
- أنّ تضميدَ العَين بهِ يُنقيها من السّعفة.
- أنّ تضميدَ الجلد بهِ يُنقيهِ من الكلف.
الضّرر وإصلاحه:
-----------------
يَضرّ قروح المثانة ويُولدُ الرّياح والنفخ ويُصلحهُ تناولهُ بالشبتِ والكمّون. وهو يَطفو في المَعِدة إذا اُكلَ فوق الطعام ويُصلحهُ أن يُؤكلَ بينَ طعامين.
والحُمّص الأسودُ يُسقط الأجنّة فعلى المَرأة الحامِل أن تجتنبَ أكلهُ وقتَ الحَمْل.
============================== ====================
والحمص من المأكولات الشعبية والمغذية الهامة وكما قالت العامة: "إذا فاتك الضاني فعليك بالحمصاني" أي إذا فقدت لحم الضأن فاستعض عنه بالحمص والفول لاحتوائهما على المواد البروتينية المغذية، والبروتين ضروري لجسم الإنسان فإن لم يتداركه من مصادر حيوانية فليتداركه من النبات من الحمص.
ويأكل الحمص بأشكال أكلات شعبية شائعة (كالمسبحة والفتة والحمص بزيت والفلافل والبليلة) وهي أكلات رخيصة ولكن ذات قيمة غذائية جيدة.
======
الكيفيّة:
--------
الحُمّص الجافّ حارّ في الدّرجة الثانية، يابسٌ في الدّرجة الأولى. والحُمّص الطريّ حارّ في الدّرجة الثانية، رطبٌ في الدّرجة الأولى.
( تفيدُ معرفة الكيفيّة عند تركيب الدّواء، ولمعرفة قوّة وشدّة فعل الدّواء المُفرد ).
الوصف:
--------
يُسمّى أيضاً الـبَـلِـيـلـَـة، وهو يُعتبرُ أفضل وأجود أنواع الحُبوب. أجودهُ الحَديث، الأملس، الأبيض اللون، الكبير الحَجم. ويَليهِ الأسود ( من غير عِلةٍ أو فساد ) وعلامَته المَلاسَة وكِبَر الحَجم. وأردؤهُ الأحمر الصّلب.
تبقى قوّتهُ إلى ثلاثة سنوات.
الفائدة:
--------
أكلهُ يُذهبُ أنواع الصّداع البَارد خصوصاً الشقيقة ويُصفي الصّوت ويُحللُ أوْرَام الحَلق والصّدر والسّعال. وإذا واظبَ المَهزولُ على أكلهِ مَقليّاً بالزّيت ( بعدَ نقعهِ بالماء حتى يَلين ) مع قليلٍ من اللوز أسْمَنهُ سُمنة مُفرطِة.
وإذا نُقعَ الحُمّصُ في ماءٍ مُدّة ثلاثة أيّامٍ ثم اُكلَ وشُربَ ماءُ نقيعهِ بقليلٍ من العَسل فإنهُ يُعيدُ شهوة النّكاح بعدَ اليَأس.
وإذا نُقعَ الحُمّصُ في الخلّ ( البَلدي ) واُكلَ على الجُوع ولم يُتبعْ بطعامٍ غيره سائرَ اليوم فإنهُ يَستأصلُ شأفة الدّيدان وحَيّات البَطن.
وإذا طبخَ في ماءٍ دونَ تحريكٍ أو تقليبٍ ( حتى لا ينسلخَ عنهُ قشرهُ بحيثُ يظلّ مسدوداً عليه ) فإنّ أكلهُ بعدَ نُضجهِ مع شُربِ ماءِ طبيخهِ يحِلّ عُسرَ البول ويُصحّحُ شهيّة الطعام ويفتحُ السّدد ( وإن لم يُطبخ كما ذكر فإنهُ يفقدُ هذه الخاصيّة فيصيرُ مُولداّ للرّياح الغليظة ).
وشربُ ماء طبيخ الحُمّص يُصلحُ أوجاع الصّدر والظهر وقروح الرِّئة، وإذا لم يكنْ المَريضُ مَحمُوماً فليشربهُ مع الحَليب للحُصول على نتيجةٍ أفضل.
والحُمّص الأسودُ أقوَى من الأبيَضِ في تفتيتِ الحَصَى وإدرارِ جَميع فضلات البَدن ( البول - البُراز - الحَليب - العَرَق - البُخار )، كما أنّ كِلاَ نوعيهِ يُنقيانِ أبدان النساء من الدّم المُتخلف من حيضٍ وغيره.
وإذا هُرسَ الحُمّص بعدَ طبخهِ واُكلَ بالخلّ وجُلِسَ في ماءِ طبيخهِ السّاخن فإنهُ يُخرجُ الدّيدانَ من وقتهِ ويُصلحُ المقعدة ويُنقي الرّحِم.
ومن فوائدِ الحُمّص المَهْروس:
- أنّ تضميدَ الوَجهِ به يُذهبُ صُفرتهُ ويُحمّرُ لونه.
- أنّ تضميدَ الرّأس بهِ يُنقيهِ من الحَزاز ويُصلحُ الشعر.
- أنّ تضميدَ العَين بهِ يُنقيها من السّعفة.
- أنّ تضميدَ الجلد بهِ يُنقيهِ من الكلف.
الضّرر وإصلاحه:
-----------------
يَضرّ قروح المثانة ويُولدُ الرّياح والنفخ ويُصلحهُ تناولهُ بالشبتِ والكمّون. وهو يَطفو في المَعِدة إذا اُكلَ فوق الطعام ويُصلحهُ أن يُؤكلَ بينَ طعامين.
والحُمّص الأسودُ يُسقط الأجنّة فعلى المَرأة الحامِل أن تجتنبَ أكلهُ وقتَ الحَمْل.
============================== ====================
والحمص من المأكولات الشعبية والمغذية الهامة وكما قالت العامة: "إذا فاتك الضاني فعليك بالحمصاني" أي إذا فقدت لحم الضأن فاستعض عنه بالحمص والفول لاحتوائهما على المواد البروتينية المغذية، والبروتين ضروري لجسم الإنسان فإن لم يتداركه من مصادر حيوانية فليتداركه من النبات من الحمص.
ويأكل الحمص بأشكال أكلات شعبية شائعة (كالمسبحة والفتة والحمص بزيت والفلافل والبليلة) وهي أكلات رخيصة ولكن ذات قيمة غذائية جيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق